في السنوات السبع الماضية (قبل ظهور العملة المشفرة)، كان المستشار المالي الآلي واحدًا من أكثر المجالات التي تم الحديث عنها في مجال التكنولوجيا المالية. لقد هزوا عالم إدارة الثروات والخدمات المصرفية، وكان يُنظر إليهم على أنهم المعطلون القاتلون لهذه الصناعة.

وقد دفع تدفق الشركات الناشئة إلى هذا المجال كل اللاعبين الراسخين تقريبًا إلى صياغة استراتيجية الروبوت الخاصة بهم، سواء من خلال بناء القدرات داخل الشركة، أو من خلال الشراكة.

وجدت دراسة حديثة أن 89٪ من المستشارين الماليين يشعرون أن الإستشارة التقليدية معرضة للتهديد من نظيرتها الآلية. وفي الوقت نفسه، ما يقرب من نصف العملاء في الولايات المتحدة منفتحون على التخلي عن الخبرة البشرية لصالح المستشار الآلي.

تكلفة إنشاء وتشغيل الثروة أو الاستثمار Robo Adviser أقل بنحو 10 مرات من تكلفة مؤسسة إدارة الثروات التقليدية، مما يهدد شركات الاستشارات المالية الكبيرة الحالية. واليوم، تشير التقديرات إلى وجود حوالي 200 مستشار آلي على مستوى العالم، يعملون إلى حد كبير في الأسواق المتقدمة، مع أصول إدارية تقترب من 2 تريليون دولار أمريكي.

من المتوقع أن تُظهر إدارة Robo Advisers معدل نمو سنوي (CAGR 2022-2026) بنسبة 14.99٪ مما يؤدي إلى مبلغ إجمالي متوقع قدره 3,130,452 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن يصل عدد عملاء Robo Advisers إلى 507.181 مليون مستخدم بحلول عام 2026. من المتوقع أن يصل متوسط ​​الأصول الخاضعة للإدارة لكل زبون في قطاع المستشارين الآليين إلى 5,141 دولارًا أمريكيًا في عام 2022.

تتواجد 50% من شركات المستشار المالي الآلي في العالم في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل أيضًا أكثر من 60% من الأصول المدارة لـ Robo Advisers على مستوى العالم.